السبت، 13 سبتمبر 2014

رساله من الشاعر مختار دفع الله الي المواطن ابراهيم الشيخ

داير اكتب عن معاني
وعن قيم باذخه ومهولا
وعن نفوس بالعز أبيه
جسدت معني البطوله
واحكي يا (ابراهيم ) صمودك
وكيف بقيت رمز الرجوله
زي جبل شامخ موتد بالشجاعه
لا السجون القاسيه ممكن
ليكا بتبدل قناعه
لا المنافي الحافله بصنوف البشاعه
لامقريات الدنيا بي زيفا ومتاعه
يوم تهز شعره في ثيابك
وتمشي تستجدي الشفاعه
بل صحيفتك في سجونك
كل يوم تذداد نصاعه
ومن صمودك نكتب التاريخ لاجيالنا الجديده
ونبقي نستلهم جسارتك لي طموحاتناالبعيده
وتبقي للوطن البشاره وشمعه للافراح تقيده
والشموس باكر بتشرق من جبينك
والاماني الوارفه تنبت من يقينك
والسواعد بكره تمتد وتعينك
وتبقي رايه عليها تلتف السواعد
لي وطن بي خيرو واعد
والاراده العاليه ديمه
والمبادئ الليها قيمه
عاده صبحت ليك وشيمه
لا رضيت في يوم تساوم
لا وهت فيك العزيمه
والله يا ابراهيم عوافي
الأمل باكر بوافي
ويطرد احزان المنافي
وتبقي في تاريخنا ملهم
لي حلم اصبح خرافي
والله يا ابراهيم عفارم
والله ياابراهيم عوافي
صديقي ابراهيم الشيخ :-
(قولي كيف امسيت دمت رايق ودام بهاك مشمول بالنظام )
خليل فرح
قد نختلف أنا وانت علي المنهج والوسيله والرؤيه اما الغايات النبيله فنحن نقف سويا" تحت رايتها فالطرق وان اختلفت لامحاله تلتقي علي مشارف الوطن لكن ما اجمع عليه الشرفاء في بلادي يتمثل في انك اعدت لذاكره الانسان السوداني صوره من الصمود والبساله والتضحيه والثبات علي المبدأوالذود عن الرأي بعد ان غابت شمس هذه المعاني الرفيعه عن فضاء السودان فكسبت انت رهان الشرفاء عليك اذا استمسكت برأيك فكسبت الاحترام والتقديرلن تركن لاعتذار تنال عن طريقه الخروج من محبسك مما اعطي البشاره بان ارض السودان لايزال رحمها ولود يهب صناديد الرجال من الاشاوس الرجال الرجال في زمان عزت فيه الرجواله ،،،
صديقي ابراهيم دعني اقف أحترما" لموقفك واحني له هامتي وان اختلفنا في الفكر والرأي
اخوك مختار دفع الله
شاعر سوداني لم يلتقيك مسبقا"لكنه رأك في سوح المواقف الزاهيه النبيله
اغسطس 2014 م




 
إبراهيم الشيخ عبدالرحمن رئيس حزب المؤتمر السوداني