الجمعة، 21 ديسمبر 2012

شوقك فضحني



أنا لا أحتاج إلى نساء
لا أشتاق لنساء
فقط أشتاقكِ أنتِ
إذن أنتِ قد تعرفين ما أعني
أنني لا أشتاق معنى الأنوثة
بل أشتاق طعم الإنسان
و لأنك تحققين ما هو الإنسان في ذاتي
فأنا أشتاقكِ أنتِ
لا أشتاقكِ جسداً بل أشتاقكِ تواصلاً
قد يكون هنالك بعض الكفر فيما أقول
كفر بكل الذي توارثتيه عن آبائك، عن أجدادكِ و عن دينكِ
و لكنه إيمان جديدٌ بكِ
فقط أعيدي النظر في ذاتكِ و ستعرفين معنى ما أقول
ما أقولهُ هو أنكِ تحبين العصافير و تعطينها طعماً مختلفاً
مختلفٌ جداً عن هذا الذي قالهُ أبي
أبي – رحمة الله عليه -  علمني أنّ للعصافير صوتٌ جميل
و لكنني وجدتُ أنّ صوتكِ أجمل
أصرفي إذن بعض الوقت و غني لي
غني لي و لو عبر هذا الهاتف الذي تضنين به علي
غني بصوتكِ البديع ذلك الذي لا أسمعه إلا عندما تمنحين الشتاء بعض دفئك
غني لي أغنيتكِ المفضلة...
ليست لكِ أغنية مفضلة؟
نعم أعلم هذا!!
أعلم أنني أغنيتكِ المفضلة و لكنكِ تكابرين
سأجاري هذا الكبرياء الذي يرهق نَفَسي المحدود
نفسي محدودٌ جداً فأنا مجرد بشر يا هذه الآلهة
ملاحظة على الهامش:
كتبت هذه الرسالة في ليلة لم تتصلين، و أنت تعرفين جيداً أنني اشتاقك جداً فاستري شوقي، الشوق و الفضيحة متباريات
ملاحظة على الهامش البي الجنبة التانية:
إنتي متذكرة يوم لاقيتك صدفة؟
كان إحساس الدنيا سعيد
كنا بنضحك و كنتي جميلة
كنتي بترسمي فرح الدنيا بلونك
و كنت بشخبط في كراسك
إلا غيابك هز حياتي و هزم الفرحة